للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (١٩) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (٢٠) أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (٢١) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (٢٢) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾

[المفردات]

﴿وَجَعَلُوا﴾: سَمَّوا.

﴿أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ﴾: أحضروا خلق الله الملائكة فشاهدوهن إناثا.

﴿سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ﴾: ستسجل في ديوان أعمالهم.

﴿إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ﴾: ما هم إلا يظنون ويكذبون.

﴿أُمَّةٍ﴾: دين وملة وطريقة.

﴿مُتْرَفُوهَا﴾: المنعمون المنغمسون في الشهوات.

[التفسير]

١٩ - ﴿وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾:

أي: إن هؤلاء المشركين سَمُّوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا وقد أنكر عليهم ذلك السفه والجهل ووبخهم على افترائهم فقال - جل شأنه -: ﴿أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ﴾: