للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٧٧)

[المفردات]

(يَشْتَرُونَ): يستبدلون.

(بِعَهْدِ اللَّهِ): بأمر الله المؤَكد.

(ثَمَنًا قَلِيلًا): عوضًا قليلا.

(لَا خَلَاقَ لَهُمْ): لا نصيب لهم.

(وَلَا يُزَكِّيهِمْ): ولا يطهرهم.

[التفسير]

٧٧ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ … ﴾ الآية.

سبب النزول:

ذكرت لهذه الآية أسباب نزول عديدة.

نذكر منها: ما أخرجه أصحاب الكتب الستة وغيرهم، عن ابن مسعود ، قال: قال رسول الله : "من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقطع بها حقَّ امريءٍ مسلم لَقِيَ الله وهو عليه غضبان". فقال الأشعث بن قيس: فِيّ والله كان ذلك. كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فجحدني، فقدمته إلى رسول الله ،