أَمر الله رسوله ﷺ في الآية السابقة أَن يقول المشركين:
إِنه لا يطلب بدعوته إِياهم أَجرا ولا يطمع منهم في نفع، وعقبها هذه الآية ليدعوه بها أَن يجعل اعتماده على الله وحده لا يبالى بأَحد غيره ولا يأْبه بعناد المشركين، ولا يطمع منهم في عون.
والمعنى: اعتمد - يا رسول الله - على ربك بقلبك في اتقاء شرورهم: والاستغناء عن أُجورهم