في الآية السابقة يوبخ الله أَهل النار على تكذيبهم بآياته، ويلومهم على تسببهم بذلك فيما هم فيه تحسيرًا لهم، وفي هذه الآية يحكي الله جوابهم الذي سوف يجيبون به ربهم، وعُبِّر عنه بصيغة الماضى لتحقق وقوعه.
والمعنى: قال الكفار مجيبين الله تعالى: يا ربنا غلبت علينا أَهواؤنا ونزعاتنا وسوءُ اختيارنا، وسوءُ الظن برسلنا فكذبنا بآياتك في دنيانا، فشقينا بذلك في أُخرانا، وكنا بما فعلناه قومًا ضالين عن سبيل السعادة التي حصل عليها المؤمنون، ثم تمنوا العودة إلى الدنيا لإصلاح ما أفسدوا فقالوا: