والأَخدان: جمع خدن وهو الصديق، ذكرا كان أَم أُنثى.
(وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ):
أَي: من ينكر شرائع الإِيمان وفروعه، وقوانينه وأَحكامه، التي من جملتها: ما بَيَّن هنا من الأَحكام المتعلقة بالحِل والحرمة، ويمتنع عن قبولها، من يفْعل هذا:
(فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ): فقد بطلَ عمله، فلا يُعْتدُّ به، وضلَّ سعيه.
(وَهُوَ في الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ):
ويكون في الآخرة من الهالكين.
وفي ذلك تعظيم لشأْن ما أَحلَّه الله وما حرَّمه، وتحذيرٌ من المخالفة لشرائع الدين، وتغليظٌ للعقوبة على مَن خالف ذلك.