٧ - ثم تحدثت عن أَنه تعالى يبسط الرزق لمن يشاءُ ويضيِّقه على من يشاءُ، وأَن الحياة الدنيا بجانب الآخرةَ ونعيمها ما هى إلا متاع قليل.
٨ - ثم ذكرت عناد المشركين بطلبهم من الرسول آية من ربه -وبينت أَن هذا ضلال منهم وانحراف عن الآية الكبرى وهي القرآن، وأَنه تعالى يضل من يشاءُ من المنحرفين فلا يعينه، ويهدى إِليه من أَناب ويعينه، وأَن القرآن هو ذكر الله وأَنه تطمئن به القلوب.
٩ - ثم تحدثت عن عظمة القرآن وأَن الكفار لم يقدروه قدره حيث اقترحوا غيره، مع أنه جدير بأَن تسير به الجبال وتقطع به الأَرض ويكلم به الموتى.
١٠ - ثم نهبت الذين آمنوا إِلى أَنه تعالى لوشاءَ لهدى الناس جميعًا، وتوعدت الكافرين بقارعة تصيبهم أَو تَحل قريبا من دارهم حتى يأتى وعد الله.
١١ - ثم تحدثت عن الجنة التى وعدها الله المتقين، ووصفتها بالصفات الجليلة، وبيَّنت أَن الذين آتاهم الله الكتاب من المخلصين يفرحون بالقرآن الذي أَنزَله الله إِلى محمد ﷺ، وأَن من أَحزابهم من ينكر بعضه وهو مخالف ضلالاتهم، أَوْ يغاير ما كان مشروعا لهم -مع أَن لكل أُمة رسولها وكتابها "لِكلِّ أَجَلٍ كتَابٌ" ونهيته عن اتباع أَهوائِهم كالصلاة إلى بيت المقدس بعد تحويل القبلة، وبينت أَن الرسل السابقين جعل الله لهم أَزواجا وذرية كما جعل لمحمد ﷺ، فلا وجه لاعتراض أَهل الكتاب عليك يا محمد.
١٢ - ثم توعدت الكافرين، وذكرت أَن على الرسول البلاغ وعلى الله الحساب، وأَنه تعالى يحكم ولا معقب لحكمه، (وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ). إلى غير ذلك من المقاصد الشريفة.