٨ - إِجمال قصة أَصحاب الأَيكة والانتقام منهم، وتفصيل قصة أَصحاب الحجر المكذبين وذكر سوء نهايتهم.
٩ - بيان أَنه تعالى لم يخلق السماءَ والأَرض وما بينهما عبثًا، وأَن الساعة آتية، وأَن على النبي ﷺ أَن يصفح عن قومه ويُسرِّى عن نفسه، حتى يؤْمر في شأْنهم بما يمكِّنةُ منهم.
١٠ - بيان أَنه تعالى آتى نبيه ﷺ سبعًا من المثانى والقرآن العظيم، وأَنه بما اشتمل عليه من الهدى بغنيه عن التطلع إِلى الدنيا، فإِن الآخرة خير له من الأُولى.
١١ - نهيه ﷺ عن الحزن على المشركين إِن لم يؤمنوا، وأَمره بلين الجانب والتواضع لمن معه من المؤمنين، وأَمره أَن ينذر المشركين ويخوفهم مما آل إِليه أَمر المقتسمين الذين اقتسموا طرق مكة ومسالكها ليصدوا السابلة عن اتباع النبي ﷺ، وينفروهم منه، فقد أَماتهم الله شر ميتة، وسيأْتى بيان آراه المفسرين في هؤُلاءِ المقتسمين.
١٢ - أَمره ﷺ بأَن يصدع بأَمر ربه ويبلغ دينه، ولا يكترث بإِعراض المشركين، وأَن يجنح للصلاة حين يضيق صدره مما يقولونه عنه وعن دعوة الحق، وأَن يظل على ما هو عليه من عبادة ربه حتى يأْتيه اليقين.