للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يقدر بساعة من نهار في جنب يوم القيامة لما يشاهدون من شدة العذاب وطول مدته حتى أنساهم هولُ ذلك طول مكثهم في الدنيا أو في قبورهم، وهذا الذي وعظتم به ﴿بلاغٌ﴾ أي: كاف في الموعظة، أو هذا القرآن بلاغ للناس - قال الحسن - بدليل ﴿إن في هذا لبلاغًا لقوم عابدين﴾ ﴿فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ﴾ أي: لا يكون الهلاك والدمار إلا للكافرين الخارجين عن الاتعاظ بأمر الله، أو عن الطاعة، وفي الآية من الوعيد والإنذار ما فيها.