للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بذلك لأَن السراب يجري فيها من قولهم: عين ساهرة: جارية الماء، وفي ضدها: عين نائمة، أَي: أَن سالكها لا ينام خوف الهلكة، إِلى غير ذلك من الأَقوال التي ذكرها المفسرون.

(هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (١٥) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى (١٦) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (١٧) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (١٩) فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى (٢٠) فَكَذَّبَ وَعَصَى (٢١) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (٢٢) فَحَشَرَ فَنَادَى (٢٣) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى (٢٤) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى (٢٥) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (٢٦))

المفردات:

(بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ): الوادي المطهر المبارك.

(طُوًى): اسم للوادي المقدس على الصحيح.

(إِنَّهُ طَغَى): جاوز الحد في الظلم والطغيان.

(إِلَى أَنْ تَزَكَّى): إِلى أَن تسلم وتطيع وتطهر من الذنوب.

(الآيَةَ الْكُبْرَى): هي قلب العصا حيَّة، أَو هي اليد البيضاء.

(ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى): ثم تولى وأَعرض عن الإِيمان مجدًّا في معارضته.

(فَحَشَر): فجمع السحرة من المدائن، أَو الجند، أَو هما معًا (فَحَشَر): من الحشر، وهو إِخراج الجماعة من مقرهم، وتوجيههم إِلى الحرب ونحوها.

<<  <  ج: ص:  >  >>