(١) لا يدان لأحد بقتالهم: يدان تثنية يد. قال العلماء: معناه لا قدرة ولا طاقة. يقال: ما لي بهذا الأمر يد، وما لي به يدان، لأن المباشرة والدفع إنما يكون باليد. وكأن يديه معدومتان لعجزه عن دفعه. (٢) فحرّز عبادي إلى الطور: أي ضمهم واجعله لهم حرزا. يقال: أحرزت إحرازا، إذا حفظته وضممته إليك، وصنته عن الأخذ. (٣) وهم من كل حدب ينسلون: قال الفراء: من كل أكمة، ومن كل موضع مرتفع، وينسلون يمشون مسرعين. يريد: يظهرون من غليظ الأرض ومرتفعها. (٤) فيرغب نبي الله: أي إلى الله، أو يدعو. (٥) النغف: هو دود يكون في أنوف الإبل والغنم، الواحدة نغفة. (٦) فرسى: أي قتلى، واحدهم فريس، كقتيل، وقتلى. (٧) الزّهم: رائحة اللحم والزّهمة بالضم الريح المنتنة. (٨) البخت: قال في اللسان: البخت والبختية دخيل في العربية أعجمي معرب، وهي الإبل الخراسانية، تنتج من عربية وفالج، وهي جمال طوال الأعناق. (٩) لا يكن: أي لا يمنع من نزول الماء. (١٠) مدر: هو الطين الصلب. (١١) كالزلفة: روي الزّلفة. وروي: الزّلفة. وروي الزّلفة. قال القاضي: وكلها صحيحة، واختلفوا في معناه فقال ثعلب وأبو زيد وآخرون: معناه كالمرآة، وحكى صاحب المشارق هذا عن ابن عباس أيضا: شبهها بالمرآة في صفائها ونظافتها. وقيل: كمصانع الماء، أي أن الماء يستنقع فيها حتى تصير كالمصنع الذي يجتمع فيه الماء. وقال أبو عبيد: معناه كالإجّانة الخضراء. وقيل: كالصفحة. وقيل: كالروضة. (١٢) العصابة: هي الجماعة. (١٣) بقحفها: بكسر القاف، وهو مقعر قشرها، شبهها بقحف الرأس وهو الذي فوق الدماغ، وقيل: ما انفلق من جمجمته وانفصل. (١٤) الرسل: هو اللبن. (١٥) اللقحة: بكسر اللام وفتحها لغتان مشهورتان، الكسر أشهر، وهي القريبة العهد بالولادة، وجمعها لقح كبركة وبرك، واللقوح ذات اللبن، وجمعها لقاح.