(٢) ثم ذكر صهرا: هو أبو العاص بن الربيع. زوج زينب رضي الله عنها، بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. والصهر يطلق على الزوج وأقاربه وأقارب المرأة. وهو مشتق من صهرت الشيء وأصهرته، إذا قربته. والمصاهرة مقاربة بين الأجانب والمتباعدين. (٣) لست أحرم حلالا: أي لا أقول شيئا يخالف حكم الله. فإذا أحل شيئا لم أحرمه. وإذا حرمه لم أحله، ولم أسكت عن تحريمه، لأن سكوتي تحليل له. ويكون من جملة محرمات النكاح الجمع بين بنت نبي الله وبنت عدو الله. (٤) البخاري الفتح ٧ (٣٧٢٩) . ومسلم (٢٤٤٩) واللفظ له. (٥) أحمد (٢/ ٢٠٧) واللفظ له. والترمذي (١٥٨٥) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وقال محقق جامع الأصول (٦/ ٥٦٦) : كما قال الترمذي. (٦) البخاري الفتح ١ (١٨) واللفظ له. ومسلم (٧٠٩) . (٧) البخاري الفتح ١٣ (٧٢١٢) واللفظ له. ومسلم (١٠٨) (٨) تسوسهم الأنبياء: أي يتولون أمورهم كما تفعل الأمراء والولاة بالرعية. والسياسة القيام على الشيء بما يصلحه. (٩) كلما هلك نبي خلفه نبي: في هذا الحديث جواز قول: هلك فلان، إذا مات. وقد كثرت الأحاديث به. وجاء في القرآن العزيز قوله تعالى: حَتَّى إِذا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا.