(٢) ذكرت بعض المصادر كتابين رد بهما المقوقس على النبي صلّى الله عليه وسلّم وهما لم يثبتا أيضا من طريق صحيحة. (٣) أكرم العمري- السيرة النبوية الصحيحة ٢/ ٤٥٩. (٤) الطبقات الكبرى ١/ ٢٦٠- ٢٦١. (٥) المصدر السابق ١/ ٢٦٠- ٦١ برواية الواقدي، وابن هشام- السيرة ١/ ٢٤٧، وانظر: ابن حجر- الإصابة ٣٠٠١، ٣/ ٣٣٥، ٤/ ٤٠٥، ابن كثير- البداية ٥/ ٣٤٠. وقد أورد الزيلعي- نصب الراية ٤/ ٤٢٤ نصوص الرسائل المتبادلة بين الرسول صلّى الله عليه وسلّم والمقوقس وكذلك ابن طولون- إعلام السائلين ص/ ٧٧- ٨١. وقد عثر المستشرق الفرنسي (ymelehtraB) في منطقة أخميم في صعيد مصر عام ١٨٥٠ م على رسالة النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى المقوقس مكتوبة على جلد قديم، وقد نشرها في المجلة الآسيوية ١٨٥٤ م وقد وثق بها كل من المستشرقين بلين، ونولدكه. ونشر الدكتور عون الشريف قاسم الرسالة في كتابه «دبلوماسية محمد» ص/ ٨٠- ٨٦، ومن الجدير بالذكر أن أقدم نص لرسالة النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى المقوقس قد أوردها ابن عبد الحكم في فتوح مصر ص/ ٤٦ ونقلها القسطلاني في المواهب اللدنية ١/ ٢٩٢- ٢٩٣. (٦) وهو من أمراء الغساسنة وكانت إقامته على ما يظهر من النص في دمشق، الطبري- تاريخ ٢/ ٦٥٢. (٧) الطبري- تاريخ ٢/ ٦٥٢، والسند الأول من طريق ابن إسحاق، والثاني من طريق الواقدي وكلاهما ضعيف. (٨) ابن سعد- الطبقات ٣/ ٣٥٦، والراجح أن هذه الرسالة قد وصلت الحارث في الوقت نفسه الذي تسلم فيه هرقل رسالة النبي صلّى الله عليه وسلّم التي وجهها له مع دحية الكلبي، وبقية القصة أوردها ابن سيد الناس- عيون الاثر ٢/ ٢٧٠- ٧١، من رواية الواقدي أيضا وفيها نص الرسالة، وأورد ابن هشام- السيرة ٤/ ٣٣٩ خبر إرسال النبي صلّى الله عليه وسلّم لشجاع بن وهب إلى الحارث بن أبي شمر الغساني بإسناد ضعيف.