(٢) ابن هشام- السيرة ٢/ ٤٠٠ وهو من مراسيل الزهري. (٣) أحمد- المسند، الفتح ٢١/ ١٢٢، الصنعاني، المصنف ٥/ ٤٦٦، وأخرجه النسائي، ابن كثير- البداية والنهاية ٤/ ٢١٧. وقد وردت روايات ضعيفة تبين إسلامه قبل غزوة بدر الكبرى، ابن سعد- الطبقات ٤/ ١٠- ١١، بل إن إحدى الروايات جعلت إسلامه قبل الهجرة إلى المدينة، ابن سعد- الطبقات ٢/ ٣١ بإسناد منقطع وفيه الواقدي، ومع التأكيد على ما قدمه الصحابي الجليل العباس بن عبد المطلب عم النبي صلّى الله عليه وسلّم من خدمات جليلة للإسلام قبل إسلامه وبعد ذلك حيث كان عينا للرسول صلّى الله عليه وسلّم على قريش وملاذا للمستضعفين من المسلمين في مكة قبل أن يسلم، فإن أسره في معركة بدر مع المشركين ومطالبة النبي صلّى الله عليه وسلّم إياه بأن يفتدي نفسه من الأسر تقطع بعدم دخوله الإسلام حتى ذلك الوقت. ويترجح أنه كتم إسلامه في الفترة التي أعقبت غزوة خيبر لمقتضيات مصلحة المسلمين. (٤) ابن حجر- المطالب العالية ٤/ ٢٤٤، قال ابن حجر وهو حديث صحيح، وقد أسلم بديل الخزاعي وحكيم بن حزام حال وصولهما النبي صلّى الله عليه وسلّم- الواقدي- مغازي ٢/ ٨١٥، ابن سعد- الطبقات ٢/ ١٣٥.