(٢) حديث صحيح من رواية إسحاق بن راهويه أورده ابن حجر في المطالب العالية (حديث ٤٣٦٢) وقال هذا حديث صحيح، ورواه ابن إسحاق في السيرة بإسناد حسن (ابن هشام ٤/ ٦٢- ٦٧ وسياقهما واسع بالمقارنة مع ما أورده الإمام البخاري في الصحيح (فتح الباري حديث ٤٢٨٠) ، وقال ابن حجر في ترجمته لحكيم بن حزام: «وثبت في السيرة وفي الصحيح أنه صلّى الله عليه وسلّم قال: «من دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن» (الإصابة/ ٣٤٩١) . وأورد الحافظ ابن كثير حديث ابن إسحاق الذي فيه «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن» وقال: زاد عروة «ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن» ، البداية والنهاية ٥/ ٣٢٣. (٣) البخاري- الصحيح ٥/ ١٨٦ (حديث ٤٢٨٠) . (٤) كانت تستعمل بمعنى أخطأ. (٥) البخاري- الصحيح (فتح الباري حديث ٤٢٨٠) . (٦) ابن حجر- مختصر زوائد البزار، ص/ ٢٤٨ وصححه، وانظر فتح الباري- شرح حديث (٤٢٨٠) وقال ابن حجر فيه أن إسناده على شرط البخاري، وقد دفع النبي صلّى الله عليه وسلّم الراية إلى الزبير بن العوام- رضي الله عنه- وأن الزبير دخل مكة بلوائين: ابن حجر- المطالب العالية ٤/ ٢٤١، الهيثمي- مجمع الزوائد ٦/ ١٦٩، والثابت في الصحيح أن راية الرسول صلّى الله عليه وسلّم كانت مع الزبير بن العوام (البخاري- الصحيح- فتح الباري، حديث ٢٤٨٠) ، وجزم موسى بن عقبة في المغازي عن طريق الزهري أنه قد دفعها إلى الزبير، ابن حجر- فتح الباري (شرح الحديث ٢٤٨٠) وانظر ابن كثير- البداية والنهاية ٤/ ٣٢٣- ٣٢٨. (٧) الواقدي- مغازي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (٢/ ٧٩٩- ٨٠١، وهو متروك عند المحدثين فيما يختص بالمسائل المتصلة بالسياسة الشرعية، ولكن هذه المعلومات تاريخية عامة ولا ضرر من قبولها، إذا أسندت بطرق أخرى.