(٢) وينكتها إلى الناس: هكذا ضبطناه: ينكتها. كذا الرواية فيه، بالتاء المثناة فوق. وقيل صوابة: ينكبها. قيل: وروي في سنن أبي داود بالتاء المثناة من طريق ابن العربي. وبالموحدة من طريق أبي بكر التمار. ومعناه يقلبها ويرددها إلى الناس مشيرا إليهم. ومنه: نكب كنانته إذا قلبها. (٣) مسلم (١٢١٨) . (٤) المنذري في الترغيب (٣/ ٧) وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير،، ورجال أحمد رجال الصحيح. قال الحافظ: حنظلة والد عبد الله، لقب بغسيل الملائكة لأنه كان يوم أحد جنبا، وقد غسل أحد شقّي رأسه، فلما سمع الهيعة (النداء إلى الحرب) خرج فاستشهد، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لقد رأيت الملائكة تغسله» . (٥) مسلم (١٥٨٨) . (٦) البخاري- الفتح ٤ (٢٠٨٦) . (٧) المنذري في الترغيب (٣/ ٦) وقال: رواه البزار، ورواته رواة الصحيح، وهو عند ابن ماجه بإسناد صحيح باختصار: «والشرك مثل ذلك» . (٨) الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٧) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، وذكره المنذري في الترغيب من حديث البراء وعزاه للطبراني في الأوسط (٣/ ٨) . (٩) الصرف: يعني بالصرف، هنا، بيع الذهب بالذهب متفاضلا. (١٠) فلم يريا به بأسا: يعني أنهما كانا يعتقدان أنه لا ربا فيما كان يدا بيد. كانا يريان جواز بيع الجنس بالجنس بعضه ببعض متفاضلا، وأن الربا لا يحرم في شيء من الأشياء إلا إذا كان نسيئة. ثم رجعا عن ذلك.