{نَادَى رَبَّهُ}: أي دعا ربه عز وجل. {وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي}: ضعف عظمى ورق لكبر سنى. {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا}: وتغلغل الشيب في رأسى وَفَشَا فيه. {الْمَوَالِيَ}: المَوْلَى: هو القريب الذي يلي أَمر الرجل من عصبته، كالأخ والعم وابن العم. {عَاقِرًا}: عقيمًا لا تلد. {وَلِيًّا}: ابنًا من صلبى يلي الأمر بعدي. {رَضِيًّا}: مرضيًّا عندك قولًا وفعلًا.
التفسير
١ - {كهيعص}:
افتتح الله تبارك وتعالى تسعًا وعشرين سورة بأسماء بعض الحروف الهجائية، وسورة مريم واحدة منها. وقد قال كثير من المفسرين: إن معانى هذه الحروف من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه، وهو أَعلم بمراده منها. وقال بعضهم: هي أسماءٌ للسور التي افتتحت بها، وقال بعضهم: هي رمز للتحدى، بالإشارة إلى أَن القرآن الكريم، مكون من جنس ما يَنْظِمُ العرب منه كلامهم، فإذا عجزوا جميعًا عن الإتيان بسورة من مثله - وهم أَئمة