في سورة هود: ﴿فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (٨٢) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ﴾ (١).
﴿فَسَآءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ﴾ مَطَرُهُمْ، إذ نزل بأَشد أنواع الهلاك والدمار، ولا شك أنهم جديرون بذلك، فقد ابتدعوا عادة مستهجنة تهبط بالرجولة إلى الحضيض وتصيب ذويها بأمراض جسمية ونفسية وخلقية، من تخنث وميوعة، وتخالف ناموس الحياة الذي شرعه الله للتوالد والتكاثر.
وعقاب اللياط في الشريعة الإسلامية القتل، والخلاف إنما هو في طريقته، ومن عجب أن بعض الأُمم التي تدعي الحضارة في البلاد الأورربية اعترفت بالشذوذ الجنسي (اللياط) رسميا، ولا يستحون من إتيانه سرا وعلانية.