للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحثت السورة المؤمنين على أَن يستجيبوا لنداءِ صلاة الجمعة ويتركوا التجارة مدة الصلاة وما يتصل بها؛ ليعودوا إِليها بعد الصلاة إِن شاءُوا، وحذَّرهم من إِيثارهم على الصلاة، ولأَمهم على الخروج من المسجد أَثناء خطبة الجمعة من أَجل اللَّهو والتِّجارة التي وصلت إِلى المدينة أَثناء الخطبة.

(بسم الله الرحمن الرحيم)

{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١) هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٣)}

المفردات:

(يُسَبِّحُ لِلَّهِ): التسبيح: التنزيه.

(الْقُدُّوسِ): البالغ غاية الطهر، وهو على وزن فُعُّول من القدس وهو الطهر والقدوس من أَسماءِ الله الحسنى.

(الأُمِّيِّينَ): الذين لا يقرءُون ولا يكتبون.

(رَسُولًا مِنْهُمْ): رسولًا أُميًّا مثلهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>