وأُسند الإِتيان إِلى ضمير ذاته العلية، وخص في: ﴿وَآتَيْنَا﴾: إِشعارًا بعظمته وعظمة ما فيه، لأَن كل ما فيه تسبيح وتقديس، وحكم ومواعظ.
وكما تفيد الآية: الردَّ صراحة على منكري نبوة محمَّد ﷺ، ترد أَيضا - على الذين يطعنونها بشبهات وأَباطيل. وقد كان ذلك كثيرا زمن حياته ﷺ وما زال كذلك كثيرًا إِلى اليوم، حتى جرف ذلك التيار بعض ضعاف العقيدة، ممن ينتسبون إلى الإِسلام بالاسم فقط.