والمعروف علميا أن السحابة الركامية الممطرة تمر بمراحل ثلاث، هي: ١ - مرحلة الالتحام والنمو. ٢ - ثم مرحلة الهطول. ٣ - وأخيرا مرحلة الانتهاء. كما أن هذه السحب هي وحدها التي تجود بالبرد، وتشحن بالكهرباء، وقد يتلاحق حدوث البرق في سلسلة تكاد تكون متصلة (أربعين تفريغا في الدقيقة الواحدة) فيذهب ببصر الراصد من شدة الضياء، وهذا هو عين ما يحدث للملاحين والطيارين الذين يخترقون عواصف الرعد - في المناطق الحارة - وينجم عن فقد البصر هذا أضرار بالغة تشكل خطرا حقيقيا على أعمال الطيران وسط العواصف الرعدية. وتعليقا على هذا نقول: إن ذهاب البصر في هذه الحالة وقتي، ولهذا قال - سبحانه -: ﴿يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ﴾.