كذلك قال مالك، والأوزاعي: أدركت الناس يضعون أيديهم قبل ركبهم.
قال أبو بكر: وبالقول الأول أقول.
[٢٤ - باب الساجد على الجبهة دون الأنف، والأنف دون الجبهة]
م ٤٠٩ - اختلف أهل العلم في السجود على الجبهة دون الأنف، فمن أمر بالسجود على الأنف ابن عباس، وابن عمر، وعكرمة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن جبير.
وقال سعيد بن جبير: من لم يضع أنفه على الأرض في سجوده لم يتم صلاته.
وقال طاؤس: الأنف من الجبين.
وقال النخعى: السجود على الجبهة والأنف، وبه قال مالك، والثوري، وأحمد، وقال أحمد: لا يجزيه السجود على أحدهما دون الآخر.
وقال إسحاق: من سجد على الجبهة دون الأنف عمداً فصلانه فاسدة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute