[١ - باب قسم الغانم بين أهل العسكر وإن اختلف أفعالهم وحازها بعضهم دون بعض]
قال الله جل ذكره:{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} الآية.
(ح ٨٥٥) وروينا عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه قال يوم بدر: من قتل قتيلاً فله كذا، ومن أسر أسيراً فله كذا، فأما المشيخة فثبتوا تحت الرايات، وأما الشباب فسارعوا إلى القتل، والمغانم، قال: قالت الشيخة للشبان: أشركونا معكم فإنا كنا لكم ردءاً، ولو كان منكم شيء لجأتم إلينا، فأبوا، فاختصموا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، فنزلت:{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} الآية، فقسم الغنائم بينهم بالتسوية.