للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان النعمان يكره ذلك في الصلاة

وأنكر ذلك منكر وقال: يشتغل عن الخشوع المأمور به بما لم يؤمر به.

[٥٣ - باب الخشوع في الصلاة]

قال الله تبارك وتعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}.

م ٤٥٤ - روينا عن علي بن أبي طالب أنه قال: الخشوع في القلب، وأن تلين كنفك للمرء المسلم، وأن لا تلتفت في صلاتك.

وعن ابن عباس أنه قال: خاشعون خائفون ساكتون.

وقال قتادة: الخشوع في القلب، وهو الخوف وغض البصر في الصلاة.

وقال الأوزاعى: غض البصر وخفض الجناح ولين القلب وهو الحزن.

وقال مسلم بن يسار، والشافعي، وإسحاق، وأبو ثور، وأصحاب الرأي: ينظر إلى موضع سجوده، وهذا قول كثير من أهل العلم.

غير مالك، فإنه قال: أكره بما يصنع بعض الناس من النظر إلى موضع سجودهم، وهم قيام في صلاتهم.

قال أبو بكر: الأول أولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>