وقال الأوزاعى، والنعمان، ويعقوب: يركع كما كان يركع.
قال أبو بكر: قول الشافعي، والأوزاعي حسن.
[٣٤ - باب الإمام يخص نفسه بالدعاء دون القوم]
(ح ٣٦٣) ثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا كبر في الصلاة قبل القراءة "اللهم باعد يني وبين خطاياي كما باعت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض الدنس، اللهم أغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد"(١).
قال أبو بكر: وبهذا أقول.
م ٥٩٢ - وقد روينا عن مجاهد، وطاؤس أنهما قالا: لا ينبغي للإمام أن يخص نفسه بشيء من الدعاء دون القوم.
وكره ذلك الثوري، والأوزاعى.
وقال الشافعي: لا أحب ذلك.
[مسألة]
م ٥٩٣ - واختلفوا في الرجل ينتهي إلى الإمام فيجده قاعداً في آخر صلاته فيكبر ويجلس مع الإمام، فكان مالك، وسفيان الثوري، وأحمد، وإسحاق، يقولون: يكبّر إذا قام.