وقال حصين: أول من أذن في العيد زياد.
قال أبو يكر: يصلي بغير أذان ولا إقامة.
[٨ - باب وقت صلاة العيد]
م ٦٠٨ - كان ابن عمر يصلي الصبح في مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم -ثم يغدو كما هو إلى المصلى.
وكان رافع بن خديج وبنوه يجلسون في المسجد فإذا طلعت الشمس صلوا ركعتين، ثم يذهبون إلى المصلى في الفطر والأضحى.
وقال مجاهد: كل عيد أول النهار.
وقال مالك: "مضت السنة أن يخرج الإمام من منزله قدر ما يبلغ مصلاه وقد حلت الصلاة".
وقال الشافعي: "يوافي المصلى حين تبرُز الشمس في الأضحى، ويؤخر ْالغدو إلى الفطر عن ذلك قليلاً"
قال أبو ثور: كقول مالك.
قال أبو بكر: السنة أن يغدو الناس إلى المصلى في الفطر والأضحى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute