قال أبو بكر: قال الله جل ثناؤه: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}.
يقال: إن الآية نزلت في أمر كان بين قوم على عهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
(ح ١٦٨٩) وروينا عن أنس بن مالك: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قيل له: لو أتيت عبد الله بن أبي، فانطلق إليه وركب (١) حماراً، وانطلق المسلمون، وهي أرض سبخة، فلما أتاه النبي- صلى الله عليه وسلم -قال: إليك عني فو الله لقد آذاني ريح حمارك، فقال [٢/ ٣٣٢/ألف] رجل من