وكان أبو ثور: يرى القراءة في الطواف، وبه قال أصحاب الرأي: إذا قرأه فيما بينه وبين نفسه.
وكره الحسن البصري، وعروة بن الزبير، ومالك: قراءه القرآن في الطواف.
قال أبو بكر: الأول أولى.
وكان عمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن عوف يقولان: في الطواف: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
وروينا عن عبد [١/ ١١٧/ب] الرحمن أنه كان يقول: في الطواف: رب قني شحّ نفسي.
وروينا عن ابن عمر أنه كان يقول في الطواف: لا إله الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير" ثم قال: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار" فقيل له: فقال: أثنيث على ربي، وشهدت شهادة حق، وسألت من خير الدنيا والآخرة.
وروينا عن عروة بن الزبير أنه كان يقول حول البيت: "اللهم لا إله إلا أنت، أو أنت تحي بعد ما أمتنا، قال: وكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولون ذلك.
[١٤٤ - باب أخذ الطائف ذات اليمين بعد استقبال الحجر]
(ح ٦٤٦) روينا عن جابر بن عبد الله أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - لما قدم مكة أتى لحجر،