وقال آخرون: يؤخذ من قبل القبلة معترضاً (١)، روى ذلك عن على، وابن الحنفية، وبه قال إسحاق.
وقال مالك: لا بأس أن يُدخل الميت من نحو رأس القبر، أو رجله، أو وسطه.
قال أبو بكر: بالقول الأول أقول.
[٦٢ - باب قدر ما يعمق القبر]
م ٩٠٢ - روينا عن عمر بن الخطاب: أنه أوصى أن يعمق قبره قامة وبسطة، وعن عمر بن عبد العزيز، والنخعى أنهما قالا: يُحفر للميت إلى السرّة.
وقال مالك: "أحب إليّ ألا يكون عميقاً جداً، ولا قريباً من أعلى الأرض".
وروينا عن أبي موسى الأشعري: أنه أوصى أن يعمقوا له قبره.
قال الشافعي: "أحب أن يعمق قدر بسطة فلا يقرب على أحد إن أراد نبشه، ولا يظهر له ريح".
(١) في الأصل "معرضاً" والتصحيح من الأوسط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute