وروينا عن عمر بن الخطاب أنه كان يقول بعد التلبية: لبيك ذا النعماء والفضل الحسن، لبيك مرغوباً ومرهوباً إليك.
ورخص في الزيادة على تلبية رسول الله- صلى الله عليه وسلم - سفيان الثوري، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور، وأصحاب الرأي.
وقال الشافعي:"لا أحب أن أزيد على تلبية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا أن يرى شيئاً يعجبه فيقول: لبيك إن العيش عيش الآخرة".
وقد روينا عن سعد بن أبي وقاص: أنه سمع رجلاً يقول: لبيك ذا المعارج، فقال: ما كنا نقول على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم -.
قال أبو بكر: الإقتصار على تلبية رسول الله- صلى الله عليه وسلم -[١/ ١٠٢/ألف]- صلى الله عليه وسلم - أحب إلي فإن زاد زائد في تلبيتة مثل ما روى عن أصحاب رسول الله لم أكره ذلك، لأن في حديث جابر دلالة على إباحة ذلك.
(ح ٦٠٢) قال جابر: وأهل الناس بهذا الذي يهلون، فلم يرد النبي -صلى الله عليه وسلم- شيئاً، ولزم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- تلبيته.
[٢٥ - باب رفع الصوت بالتلبية]
قال أبو بكر:
(ح ٦٠٣) ثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال: أتاني جبريل فأمرني أن