وفي قول سفيان الثوري، والشافعي، وإسحاق، وأصحاب الرأي،
الصلاة خلف الأعرابي جائزة.
وكذلك كان عطاء يقول: إذا قام بحدود الصلاة.
[٩ - باب إمامة الأمي]
م ٥٥٧ - كان عطاء يقول: إذا كان أمياً لا يحسن من القرآن شيئاً وامرأته تقرأ، يكبّر زوجها وتقرأ هي، إذا فرغت من القراءة كبر وركع وسجد، وهي خلفه تصلي بصلاته، روى هذا المعنى عن قتادة.
وفي قول الشافعي: إذا أم الأميّ الذي لا يحسن شيئاً من القرآن من هو مثله، فصلاتهم جائزة، وإن أم من يحسن يقرأ القرآن لم تجز صلاتهم خلفه.
وقال النعمان: إذا صلى الأمىّ بقوم يقرؤون وبقوم أميين فصلاتهم كلهم فاسدة.