يومئ إيماءً، وصلى النخعي كذلك مضطجعاً، وبه قال قتادة، والثوري، والشافعي.
وقال أحمد، وإسحاق: يصلى على قدر ما قدر وتيسر عليه.
وقال أصحاب الرأي: يصلى مضطجعاً ويومئ.
وقال حارث العكلي: يصلي مستلقياً ويجعل رجليه بما يلي القبلة، ويومئ برأسه إيماءً، وبه قال أبو ثور.
وقال مالك: إذا لم يستطع أن يصلي قاعدًا صلى على جنبه أو على ظهره.
قال أبو بكر:
م ٦٨١ - روينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: صلّ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب.
وبه نقول.
م ٦٨٢ - فإن لم يقدر أن يصلي على جنبه، صلى مستلقياً رجلاه في القبلة وإن لم يقدر صلى على قدر طاقته.
[٤ - باب سجود المريض على شيء يرفع إلى وجهه]
م ٦٨٣ - أجمع أهل العلم على أن القادر على الركوع والسجود لا تجزيه صلاة إلا أن يركع ويسجد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute