م ١٢٦٨ - وكان مالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور، وأصحاب الرأي: يرون تقليد الهدى.
م ١٢٦٩ - واختلفوا في تقليد الغنم، ورأت ذلك عائشة أم المؤمنين، وكان عطاء بن أبي رباح، وعبيد الله أبي يزيد، وعبيد الله بن عبيد بن عمير، ومحمد بن علي [يقولون]، رأينا الغنم تقدم مقلده.
وقال بعضهم: رأينا الكباش تقلد.
وكان الشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور، يرون تقليد الغنم.
وأنكر مالك، وأصحاب الرأي: تقليد الغنم.
قال أبو بكر: بالقول الأول أقول.
(ح ٥٩٣) للثابت عن عائشة أنهما قالت: كنت أقتل قلائد الغنم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- فيبعث بها، ثم يمكث حلالاً.
[١٨ - باب استحباب أن يقلد المرء نعلين]
قال أبو بكر:
(ح ٥٩٤) ثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قلد الهدى نعلين.