نصيحة، إن الدين النصيحة، قيل لمن يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال: لله ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم.
(ح ١٢١٣) وثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال:"من غشنا فليس منا".
م ٣٤٣٩ - وقد اختلف أهل العلم في معناه فقال قائل: ليس من أهل ديننا.
وقال آخر: ليس مثلنا، وقال آخر: ليس من أخلاقنا، وقال آخر: لم يتبعنا على أخلاقنا، واحتج هذا القائل بقوله:{فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي} الآية.
قال أبو بكر: وهذا أحسن.
[٢٧ - باب أخبار المصراة وما فيه من الاختلاف]
قال أبو بكر:
(ح ١٢١٤) ثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا باع أحدكم اللقحة (١) أو الشاة فلا يحفلها".
(ح ١٢١٥) وثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تصروا الإبل والغنم، فمن ابتاعها بعد ذلك، فهو بخير الناظرين أمسكها، وإن سخطها ردها،
(١) في الأصل "اللحقة" وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتة، وكذا في "العمانية".