وقال مكحول، والنخعي، والزهري، وحماد بن أبي سليمان، والثوري، وأصحاب الرأي: ليس بين المسلم والذمية لعان.
قال أبو بكر: بظاهر الكتاب أقول.
[١٩ - باب اللعان بين الحر والأمة، والعبد والحرة]
م ٣٢٢٦ - واختلفوا في اللعان بين الحر والأمة، فقال الحسن البصري، وأبو الزناد، ومالك بن أنس، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو عبيد، وأبو ثور: بين كل زوجين لعان.
وقال الثوري، وأصحاب الرأي: لا لعان بينهما.
وبالقول الأول أقول، وهو قوله:{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} الآية.
م ٣٢٢٧ - واختلفوا في اللعان كان بين المملوك والحرة، فقال مالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور، وأبو عبيد: بينهما لعان.
وبه نقول.
واحتجوا بظاهر الآية.
وقال عطاء، والزهري، والثوري، وأصحاب الرأي: لا لعان.