وقد ثبتت الأخبار عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - الدالة [٢/ ٢٦٧/ب] على تغليظ سفك الدماء بغير الحق.
وقد ذكرناها في مواضعها، من ذلك:
(ح ١٤٧٤) أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: قيل له: أيّ الذنبِ أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندّاً وهو خلقك، قال: قلت، ثم ماذا؟ قال: أن تقتل ولدك من أجل أن يأكل معك (١)، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: أن تزني بحليلة جارك"، ثم تلا هذه الآية:{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} الآية.
[جماع أبواب القصاص في النفس، وفيما دون النفس]
[٣ - باب التسوية بين دماء المسلمين]
قال أبو بكر: قال الله جل ذكره: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى} الآية.