للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال عطاء يسكت بين كل تكبيرتين ساعة يدعو الله ويذكره في نفسه.

وقال الشافعي رحمه الله: "يقف بين كل تكبيرتين قدر آية لا طويلة ولا قصيرة يهلل الله ويكبره ويحمده.

ومال أحمد بن حنبل إلى قول ابن مسعود.

وكان مالك لا يرى ذلك لأن التكبير عده متتابع.

وسئل الأوزاعي: هل بين التكبيرتين شيء؟ فقال: ما علمته.

قال أبو بكر. بقول ابن مسعود نقول.

[مسألة]

م ٦١٦ - واختلفوا فيما يستفتح به الصلاة بعد التكبير مثل قول سبحانك اللهم وبحمدك وما أشبه ذلك، ففى قول الأوزاعي: يقول إذا فرغ من السبع تكبيرات: سبحانك اللهم وبحمدك.

وقال الشافعي: "يكبر للدخول في الصلاة، ثم يفتتح ويقول: وجهت وجهي، ثم يكبر سبعاً [١/ ٢٦/ألف].

[مسألة]

م ٦١٧ - واختلفوا في تكبير العيد، ينساه المصلى حتى يبتدئ في القراءة،

<<  <  ج: ص:  >  >>