م ٨٠٥ - واختلفوا في قدر القراءة في صلاة الخسوف، فقرأ ابن عباس: في الركعات الأول بالبقرة، وقرأ في الركعات الأواخر سورة آل عمران، وروينا عنه أنه قرأ في الركعة الأولى سورة البقرة، وفي الثانية بآل عمران.
وروى عن علي بن أبي طالب: أنهم خرزوا قراءته الروم، أو يس، أو العنكبوت.
وروينا عن إبان بن عثمان، أنه قرأ في كسوف {سأل سائل}.
وقال الشافعي:"يقرأ في القيام الأول بعد الافتتاح بسورة البقرة، أو قدرها إن كان لا يحفظهما، ثم يركع قدر مائة آية من سورة البقرة، تم يرفع، ثم يقرأ بأم القرآن وقدر مائتي آية من البقرة، ثم يركع بقدر ثلثى ركوعه الأول، ثم يرفع، ثم يسجد، ويقوم في الركعة الثانية فيقرأ بأم القرآن وقدر مائة وخمسين آية من البقرة، ثم يركع بقدر سبعين آيه من البقرة، ثم يركع فيقرأ بأم القرآن وقدر مائة آية من البقرة، ثم يركع قدر قراءة خمسين آية من البقرة، ثم يرفع رأسه ويسجد، ويجزيه ما قرأ به إذا قرأ بأم القرآن في مبتدأ الركعة وعند رفع رأسه من الركعة قبل الركعة الثانية في كل ركعة أجزأه".