للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧١ - باب الركوب في السعي بين الصفا والمروة]

م ١٤٧٠ - واختلفوا في السعي بين الصفا والمروة راكباً، فكره السعي بينهما

راكباً عائشة، وعروة بن الزبير، وأحمد، وإسحاق.

وقال أبو ثور: لا يجزيه وعليه أن يعيد.

وقال مجاهد: لا يركب إلا من ضرورة.

وقال أصحاب الرأي: إن كان بمكة أعاد ولا دم عليه، وإن رجع إلى الكوفة فعليه دم،

وكان أنس بن مالك يطوف بينهما على حمار.

وقد روينا عن عطاء، ومجاهد أنهما سعيا على دابتين، وقال الشافعي: يجزيه إن فعل ذلك.

[١٧٢ - باب الصلاة تقام والرجل يسعي بين الصفا والمروة]

م ١٤٧١ - رخص أكثر أهل العلم للطائف بين الصفا والمروة إذا أقيمت الصلاة أن يدخل فيصلي فإذا فرغ بني من حيث قطع، هذا قول ابن عمر، وسالم بن عبد الله، وعطاء، والشافعي، وأبي ثور، وأصحاب الرأي.

وقال مالك يمضي على طوافه ولا يقطعه إلا أن يتخوف أن يضر ذلك بوقت الصلاة.

قال أبو بكر: بقول ابن عمر أقول.

<<  <  ج: ص:  >  >>