فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً.
واختلفت الأخبار في صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه، خلف أبي بكر، ففي بعض الأخبار أن النبي- صلى الله عليه وسلم - صلى بالناس، وفي بعضها أن أبا بكر كان المقدم.
(ح ٣٥٥) وقالت عائشة: وصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - خلف أبي بكر في مرضه الذي مات فيه.
م ٥٧٥ - واختلف أهل العلم في الإمام يصلي بالناس جالساً من علة، فقالت طائفة: يصلون قعوداً، فممن فعل ذلك جابر بن عبد الله، وأبو هريرة، وأسيد بن حضير، وبه قال أحمد، وإسحاق، [١/ ٣٧/ألف] وقال أحمد: كذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم - وفعله أربعة من أصحابه.
قال أبو بكر:
(ح ٣٥٦) الرابع هو في الخبر الذي رويناه عن قيس بن فهد أن إماماً لهم اشتكى على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكان يؤمناً جالساً ونحن جلوس.