م ٥١٨٩ - ولو أن نصرانياً أجبره والٍ على الإِسلام، فأسلم لم يكن ذلك إسلاما، في قول النعمان، وهذا على مذهب الشافعي.
وفي قول محمد: يكون إسلاماً في الظاهر، فإن رجع عنه استتُيب فإن تاب وإلا قتل.
قال أبو بكر:
(ح ١٥٤٠) قال الله عز وجل: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} الآية نزلت في عمار وغيره، قال لهم كلمة أعجبتهم تقية، فاشتد على عمار الذي كان تكلم به، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "كيف كان قلبك حين قلتَ الذي قلت؟ أكان منشرحاً بالذي قلت أم لا؟ " فأنزل الله
عز وجل:{إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} الآية.
(ح ١٥٤١) وقد روينا عن النبي- صلى الله عليه وسلم -: "إن الله جل ذكره تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه".
م ٥١٩٠ - وقد روينا عن جماعة من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم - أنهم كانوا لا يرون طلاقَ المكره شيئاً.
منهم عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير -رضي الله عنهم-.