للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال مالك في الأرض فيها النخل (١): تقسم بالقيمة، فيفضل ما كان أقرب للماء (٢)، لأنه ربما يعذب النخل من الماء وقل الماء، فلم يشرب من النخل إلا ما قرب، يكون هذه التي إلى الماء أقرب مائة نخلة، والتي على إثرها خمسون ومائتان، والتي خلفها [٢/ ٣٤٣/ب] ثلاثمائة، ثم يقسم ذلك بالقيمة.

وقال الشافعي: "يحصي (٣) القاسم أهل القسم ويعلمهم مبلغ حقوقهم، فإن كان فيهم من له سدس، وثلث، ونصف، قسمه على أقل (٤) السُهمان وهو السدس، فجعل لصاحب السدس سهماً، ولصاحب الثلث سهمين.

ولصاحب النصف ثلاثة أسهم، ثم (٥) قسم الدار ستة أجزاء، ثم كتب أسماء السهمان في رقاع من (٦) قواطيس صغار، ثم أدرجها في بندق من طين، ثم دور (٧) البندق، فإذا استوى درجه، ثم ألقاه في حجر رجل لم يحضر البندقة ولا الكتاب، أو حجر صبي أو عبد. ثم جعل السُهمانَ فسماها أولاً، وثانياً،


(١) وفي الدار "في الأرض والنخل".
(٢) وفي الدار "ما كان قرب الماء".
(٣) وفي الدار "يحضر".
(٤) في الأصل "أولى السهمان"، والتصويب من الدار، والأم.
(٥) "أسهم، ثم" ساقط من الدار.
(٦) "من" ساقط من الدار.
(٧) وفي الدار "دق البندق".

<<  <  ج: ص:  >  >>