للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد روينا عن علي بن أبي طالب، وابن عباس أنهما صليا هذه الصلاة.

(ح ٤٦٥) وقد روينا عن علي بن أبي طالب أن الشمس انكسفت فقام فصلى خمس ركعات فسجد سجدتين، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك، ثم سلم، ثم قال: ما صلاها أحد بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - غيري.

وقد حكى الحسن البصري هذه الصلاة.

وقد روينا عن العلاء بن زياد أنه قال في صلاة الكسوف: "يقوم فيكبر فيركع فإذا قال: سمع الله لمن حمده، نظر فإن كان لم تتجل قرأ، ثم ركع فإذا قال: سمع الله لمن حمده نظر فإن كان لم تتجل قرأ، ثم ركع فإذا قال: سمع الله لمن حمده نظر فإن كان قد تتجل سجد، ثم شفع إليها ركعة، وإن كان لم تتجل لم يسجد أبداً حتى تتجل".

وكان ابن راهويه يقول بعد أن ذكر صلاة الكسوف أربع ركعات في ركعتين، وست ركعات في ركعتين، وثمان ركعات في ركعتين: كل ذلك مؤتلف يصدق بعضه بعضاً؛ لأنه إنما كان يزيد في [١/ ٥١/ب] الركوع إذا لم ير الشمس قد انجلت، وإذا انجلت الشمس سجد، فمن ها هنا صار زيادة الركعات، فلا يجاوز بذلك لأربع ركعات في كل ركعة، لأنه لم يأتنا ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى أكثر من ذلك ".

قال أبو بكر: وقال آخر من أصحابنا: الأخبار في صلاة الكسوف أخبار ثابتة، فيصلى المصلى، فذكر في كل ركعة ركوعين، وذكر أنه يصلى في كل ركعة ثلاث ركعات، فإن أحب ركع في كل ركعة أربع

<<  <  ج: ص:  >  >>