هذا! وقد بذلت قصارى جهدي لإخراج هذا الكتاب القيم على أكمل وجه وأتم، فإن كنت قد وصلت في هذا إلى ما أردت، فهو من فضل الله سبحانه وتعالى، وأرجو مزيد التوفيق، وإن كان غير هذا فهو من جهد مقل، وأرجو من الله القدير السداد والنوفق فهو نعم المولى ونعم النصر.
والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.