أسفر جداً.
وكان ابن مسعود: "يدفع كانصراف القوم المسفرين من صلاة الغداة".
ودفع ابن عمر: من المزدلفة [١/ ١٢٦/ألف] إذا أسفر وأبصرت الإبل مواضع أخفافها.
وقال بظاهر هذه الأخبار الشافعي: وأصحاب الرأي، وعوام أهل العلم غير مالك فإنه كان يرى أن يدفع قبل طلوع الشمس وقبل الإسفار.
قال أبو بكر: وبقول ابن عمر، وابن مسعود أقول.
(ح ٦٨٥) ثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال في غداة جَمع حين دفعوا: "عليكم السكينة والوقار، وهو كافٍ ناقته، وأوضع في وادي محسّر".
قال أبو بكر:
م ١٥١٩ - كان معنى قوله: "عليكم السكينة والوقار إلا في بطن وادي محسّر".
وممن كان يوضع في بطن وادي محسّر ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وتبعهم عليه كثير من أهل العلم.
(ح ٦٨٦) وثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - سلك الطريق الوسطى التي يخرج على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute