(ح ١٦٣٨) وقد سمّى النبي - صلى الله عليه وسلم - المرقَ أحدَ اللحْمَيْن في حديث عبد الله (١) المزني.
م ٥٣٧٥ - ويستحب أن [٢/ ٣٢٦/ب] يجيب المرء الدعوة،
(ح ١٦٣٩) لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أهديت إلى ذراع لقبلت، ولو دعيت إلى
كُراع لأجبت".
م ٥٣٧٦ - ويستحب أن يكون من دعاء الضيف لصاحب الدعوة ما دعا به النبي - صلى الله عليه وسلم - لبُسْر السُلَمي لما طعم عنده، وفرغ:
(ح ١٦٤٠) قال: اللهم ارحمهم، واغفر لهم، وبارك لهم فيما رزقتهم".
م ٥٣٧٧ - ويستحب أن يطعم المرء مملوكه مما يأكل، ويكسوه مما يلبس.
(ح ١٦٤١) لقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "إنهم إخوانكم فضلكم الله عليهم، فمن
لاءمكم منهم فأطعموهم مما تأكلون، واكسوهم مما تلبسون، ومن لم، فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله".
قال أبو بكر: وهذا استحبابٌ وأمرُ ندبٍ.
(١) وفي الدار "أبي عبد الله".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute