على رجالهم وتركهم عمالاً في الأرض والنخل على الشطر حتى أخرجهم عمر حين استغنى عنهم.
ومما يدل على أن الإمام أن يفدي بأساري المشركين أساري المسلمين:
(ح ٨٧٠) خبر عمران بن الحصين أن النبي- صلى الله عليه وسلم - فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين من بني عقيل.
وأما سنته في قتل الأساري:
(ح ٨٧١) فقتله قريظة لما نزلوا على حكم سعد بن معاذ.
(ح ٨٧٢) وأمره أن يقتل ابن خطل يوم دخل مكة.
(ح ٨٧٣) وقتله عقبة بن أبي معيط، وما قبل الفداء، قام إليه علي بن أبي طالب فقتله صبراً.
م ١٩١٥ - واختلفوا في الأساري.
فقال الشافعي: إن شاء قتلهم وإن شاء من عليهم، وإن شاء فدى بهم، هذا قول الشافعي، وأحمد، وأبي ثور.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute