للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قولهم: قال أيضاً؛ أي: رجَع وعاد إليه مرَّة أُخرَى.

١١٠ - (أ ي س) قوله: «وأَيِسَ مِن الحيَاةِ» [خ¦٣٤٧٩]، و «أَيِسَ مِن رَاحلِتِه» يقال: أَيِسَ ويَئِسَ معاً من المَقلُوب.

١١١ - (أ ي هـ) قوله: «إِيْهاً» [خ¦٣٦٨٣] بكَسرِ الهَمزةِ، كَلِمةُ تَصدِيق وارْتِضاءٍ، ومنه في حَديثِ ابنِ الزُّبيرِ: «إِيْهاً والإِله» [خ¦٥٣٨٨].

و «إيهٍ» مَكسُورةٌ مُنوَّنة كَلِمة استِزادَة من حديثٍ لا يَعرِفه، و «إيهِ» غير مُنوَّنة استِزادة من حديثٍ يَعرِفه، وقال يَعقوبُ: يقال للرَّجل إذا استَزدته من عمَلٍ أو حَديثٍ: إيهِ، فإن وصَلْت قلت: إيهٍ حَدِّثنا، فتُنوِّن، قال ثابتٌ: وتقول أيضاً: إيهاً عنَّا؛ أي: كُفَّ عنَّا، وويْهاً إذا أغرَيته أو زجَرْته، وواهاً إذا تَعجَّبت، وقال الليثُ: إيه كَلِمة استِزادَة واستِنْطاق وقد تُنوَّن، وإيه كَلِمة زَجر وقد تُنوَّن فيقال: إيهاً.

وقوله: «آيةُ المنافِقِ ثلاثٌ» [خ¦٣٣] أي: عَلامَته، وآياتُ السَّاعةِ، وآياتُ الأنْبياءِ، الآيةُ العَلامةُ، وآيةُ القُرآنِ قيل: سُمِّيت بذلك؛ لأنَّه عَلامَة على تمامِ الكَلامِ، وقيل: بل لأنَّها جَماعَة من كَلِمات القُرآن، والآيةُ الجَماعةُ أيضاً.

١١٢ - (أ ي ي) قوله: «فإيَّايَ لا يأتِينِي أحَدٌ يحمِلُ كذا» مَعنَاه احذَروا واجتَنِبوا.

وقوله في حَديثِ كَعبٍ: «ونهَى النَّبيُّ عن كلامِنا أيُّها الثَّلاثَةُ … وكنَّا تخلَّفْنا أيُّها الثَّلاثَةُ» [خ¦٤٤١٨] هذا عند سِيبُويه على الاخْتِصاصِ، وحَكَى عن العَربِ: اللَّهم اغفِر لنا أيَّتُها العصابة.

«وأمِينُنَا أيَّتُها الأمَّة أبو عُبَيدةَ» [خ¦٣٧٤٤]، وتكون أي هنا بمعنى الَّذي، كقولهم: عَلِمت أيُّهم في الدَّارِ؛ أي: الَّذين في الدَّارِ، فكأَّنه قال في الحَديثِ: الذين هم الثَّلاثةُ، أو الأمَّة في الحَديثِ الآخَر.

وقوله: «إي والله» [خ¦٧٣٢٨] مَعنَاه نعَم والله.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

في (باب نُصِرتُ بالرُّعبِ): «أنَّ هِرَقْلَ أرسَلَ إلَيه … وهُمْ بإِيلِياءَ» [خ¦٢٩٧٨] كذا لهم، وعند القابِسيِّ: «بأَيلَةَ»، وهو وهمٌ.

في حَديثِ: (ما يخاف من زَهرةِ الدُّنيا) من رِوايَةِ عليِّ بنِ حُجْرٍ: «أينَ هذا السَّائِلُ؟» [خ¦٢٨٤٢] كذا للسِّجزيِّ والخُشنيِّ، وعند العُذريِّ: «أي السَّائل؟»، وللسَّمرقَنديِّ: «أنَّى»، وكلُّها بمعنًى مُتقاربٍ.

قوله: «نحنُ الآخِرونَ السَّابِقُونَ يومَ القِيَامَةِ بأَيدٍ إنَّهم أُوتُوا الكتابَ مِن قَبلِنا» كذا روَاه الفارِسيُّ في كتاب مُسلمٍ في حَديثِ

<<  <  ج: ص:  >  >>