مِنَ النَّارِ﴾ [النِّساء: ١٤٥] وقُرِئ بالوَجهَين.
وقوله: «ولولا أنا لكان في الدَّرك الأسْفَل» [خ¦٣٨٨٣] يقال: بالسُّكون والفتحِ؛ وهي المنازِلُ إذا كانت لسُفلٍ، فإذا كانت لعُلوٍ فهي دَرَجٌ، ومنازِلُ جهنَّم درَكاتٌ، ومنازِلُ الجنَّةِ درَجاتٌ.
وقوله: «إن فريضَةَ الله في الحجِّ أدرَكَت أبي شَيخاً كَبِيراً» [خ¦١٥١٣] أي: وافَقَتْهُ فريضَتُها في هذه الحالِ.
وقوله: «فأدْرَك بعضُهم العصرَ في الطَّريق» [خ¦٩٤٦] أي: حان وقتُها ولزِمَتْه.
وقوله: «حين أدْرَك» و «حتَّى تُدْرِك» أي: تبلغَ، يقال ذلك في الجارية؛ أي: تبلُغ مَبالِغ النِّساء، وفي الثَّمرَة؛ أي: تَطِيبَ، وفي الطَّعام؛ أي: ينضج، وفي كلِّ شيءٍ؛ أي: يبلغ المُراد منه.
٧٠٦ - (د ر م) وقوله في صِفَة أرضِ الجنَّةِ: «دَرْمَكَة بيضاءُ مِسكٌ خالِصٌ» أي: إنَّها في البياضِ كالدَّرْمَك، وهو الحُوَّارَى لُبَابُ البُرِّ، وفي الطِّيبِ كالمِسكِ.
٧٠٧ - (د ر ن) قوله: «يُبقي من دَرَنه» [خ¦٥٢٨] بفتح الدَّال والرَّاء؛ أي: وسَخِه.
وقوله: «وعلَّقتُ عليه دُرنُوكاً» [خ¦٥٩٥٥] بضمِّ الدَّال، قيل: هو ضربٌ من الثِّياب له خَملٌ قصِيرٌ كخَملِ المَنادِيلِ.
٧٠٨ - (د ر ع) وقوله: «فأَخْطَأ بدِرْعٍ» و «تحتَ الدِّرْعِ» [خ¦٢٣/ ١٥ - ١٩٩٠]، و «لبس دِرعَهُ» دِرعُ المَرأةِ: قميصُها مُذكِّرٌ، وقيل: يُؤنَّث أيضاً، ودِرعُ الحَربِ والحَديدِ أيضاً مُؤنَّثة، وقيل: تُذكَّر أيضاً.
وقوله: «ظَاهَر بين دِرْعَين» أي: عاوَن بينهما في التَّحصُّن فلبِس واحداً على آخر، و «احتَبَس أدْرَاعَه» [خ¦١٤٦٨] أي: حبَسَها للجهادِ، وهذِه كلُّها الحديدُ. وقوله: «دِرعُ قِطْرٍ» [خ¦٢٦٢٨] بكسر القَافِ، هو ضربٌ من البُرُود.
٧٠٩ - (د ر س) قوله: «حتَّى أتى المِدْراسَ» [خ¦٣١٦٧] هو البيتُ الذي يقرَأ فيه أهلُ الكِتابِ كتُبَهم، درَسْتُ الكتابَ: قرَأتُه.
قوله: «فوضع مِدْراسُها -أي: الذي يُدرِّسُها- كفَّه على آيةِ الرَّجمِ» [خ¦٤٥٥٦] كذا جاء هنا مفسَّراً، سُمِّي بذلك للمُبالَغة، كما قيل: رجُلٌ مِعْطاء، وعند أبي ذرٍّ لغيرِ أبي الهَيثمِ: «مُدَارِسُها»، وهو بمعنًى؛ أي: الذي يُدارِسُها النَّاس، والأوَّلُ أظهَر.
٧١٠ - (د ر ي) وقوله: «وبيَدِه مِدْرًى يحُكُّ بها رأسَه» * [خ¦٥٩٢٤] ويُروَى: «يُرجِّلُ» هي مثلُ المُشْطِ؛ أعوَادٌ مجمُوعةٌ صفَّاً محدَّدةٌ، وقال ابنُ كَيْسان: هو عُودٌ تُدخِلُه