للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قولُ البُخاريِّ: «والقُسُومُ المَصدَرُ» [خ¦٦٥/ ٥ - ٦٦٧٠] كذا لأبي زَيدٍ، ولغَيرِه: «القَسْم»، وهو الصَّوابُ، وإنَّما «القُسُوم» الجمعُ.

وقوله في حَديثِ بَدرٍ عن الزُّبيرِ: «قَسَمتُ سِهمانهم فكانوا مائة» كذا للنَّسفيِّ وبَعضِهم، وعند الأَصيليِّ وأبي ذرٍّ: «قُسِمَت» [خ¦٤٠٢٦] على ما لم يُسمَّ فاعله، والأوَّلُ أصوَبُ، بدَليلِ قَولِه بعدُ: «ضربت يوم بَدْرٍ لِلمُهاجرِينَ بمائةِ سَهمٍ» [خ¦٤٠٢٧].

القَاف مع الشِّين

١٩٩١ - (ق ش ب) قوله في الَّذي يَنجُو من جهَنَّم: «قَشَبَنِي رِيحُها» [خ¦٨٠٦] معناه: سَمَّني وآذاني، والقشبُ: السُّمُّ، والقَشَب خلطُه، وقيل: أخذَ بكظمي، يقال: قشَبَه الدُّخَان إذا ملَأ خياشِيمه، ويقال: قشَبنِي الشَّيء أهلَكَني، مأخُوذٌ من السُّمِّ.

١٩٩٢ - (ق ش م) قوله في بَيعِ الثَّمرِ: «أصَابَهُ قُشَامٌ» [خ¦٢١٩٣] بضمِّ القاف مخفَّف الشِّين هو نَفضُه، وهو بُسرٌ قبل البَلَحِ، هذا قولُ الأصمَعيِّ، وقال غيرُه: القُشامُ أُكالٌ يقَع في التَّمرِ.

١٩٩٣ - (ق ش ع) قوله: «فَنَفَّلَنِي جَارِيَةً علَيهَا قشْعٌ» أي: جِلدٌ أُلبِسَته، يقال: بفَتحِ القافِ وبكَسرِها.

القَاف مع الهَاء

١٩٩٤ - (ق هـ ر) قوله: «كتَب … إلى قَهْرَمَانِهِ» [خ¦٤٠/ ٥ - ٣٥٩٦] هو كالخَازنِ والقائمِ بأمُورِ الرَّجلِ، والقَهرَمان-بفَتحِ القاف-: المُتعاهِد الحفيظُ على ما تحت يَدِه، قالوا: وهو الوَكِيل بِلُغةِ الفُرسِ.

١٩٩٥ - (ق هـ ق ر) قوله: «رجَعوا القَهْقَرَى» [خ¦٣٧٧]، و «رجَع … يُقَهْقِرُ» [خ¦٢٣٧٥] قال أبو عُبيدٍ: هو الرُّجوع إلى خَلفٍ، وفي «العين»: الرُّجوعُ على الدّبرِ، وحكى أبو عُبيدٍ عن أبي عَمرٍو: «القَهْقَرَى» الإحْضارُ، كذا روَاه ابنُ دُريدٍ في «المُصنَّف»، وكذا رِوايَتُنا فيه من طريقِ ابنِ دُرَيدٍ، وفي رِوايَةِ غَيرِه: «القَهْمَزَى» الإحضارُ، قال أبو عليٍّ: وهو الصَّوابُ.

القَاف مع الوَاو

١٩٩٦ - (ق و ب) قوله: «قابُ قَوسِ أحَدِكُم مِن الجنَّةِ» [خ¦٢٧٩٦] أي: قَدرَ طُولِها، ويحتَمِل قَدر رميتها، يقال: هو قابُ رُمحٍ، وقادُ رُمحٍ، وقيْدُ رُمحٍ، وقِدَى رُمحٍ، وقِدَة رُمحٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>