يقوله بكسرِ الميم، وحكى أبو عليٌّ فيه الوجهين واللَّام مشدَّدةٌ، وهو أبو عثمانَ النَّهْديُّ.
[فصل منه]
في التِّجارة في البحر: (وقال مَطَرٌ) [خ¦٢٠٦٣] كذا لكافَّتِهِم وهو الصَّحيح، وعند الحمَّوييِّ: (وقال مُطَرَّفٌ) وقد نسبَهُ أبو ذرٍّ فقال: (وقال مَطَرُ بن طَهمانَ الوَرَّاقُ).
وفي (باب من قُتل ببدرٍ): (حدَّثنا شُرَيحُ ابن مَسْلَمَةَ) كذا لهم، وعند ابنِ السَّكَنِ: (شُرَيحُ بن سَلَمةَ) دون ميمٍ وهو وهمٌ، والصَّواب الأوَّل، وكذا ذكره البخاريُّ في غير الباب [خ¦٣٩١٧] [خ¦٣١٨٤] [خ¦١٧٨١] [خ¦٢٤٠].
وفي فضلِ بني تميمٍ: (حدَّثنا حامدُ بنُ عمرَ البَكْراويُّ، حدَّثنا مَسلَمةُ بن عَلْقمةَ المازِنيُّ) كذا لهم، وفي بعضِ رواياتِ ابنِ مَاهَانَ: (حدَّثنا سَلَمةُ بن علْقمةَ) والأوَّل الصَّواب.
وفي حديث جابرٍ: «وهو يطلبُ المَجْديَّ ابنَ عمرٍو» كذا لكافَّتِهِم، وفي كتابِ ابنِ عيسى: (النَّجدِيِّ) بالنُّونِ، والأوَّل الصَّواب، وكذا ذكرَه غيرُ مسلمٍ وهو: المَجْدِيُّ بنُ عمرٍو الجُهَنيُّ.
وفي أسماءِ أهلِ بدرٍ: (المقدادُ بن عمرٍو الكِنْديُّ) [خ¦٦٤/ ١٣ - ٥٩٥٥] كذا لعامَّةِ رواةِ البخاريِّ، وعند القَابِسيِّ: (المِقدامُ بن عمرٍو الكِنْديُّ) وهو خطأٌ، والصَّواب الأوَّل؛ لأنَّ المقدامَ إنَّما هو ابنُ معدِي كَرِبٍ لا ابنُ عمرٍو، وقد بيَّنَّاهما قبلُ في الباب.
وفي أخبارِ بني إسرائيلَ في حديثِ الذي وصَّى أهلَهُ أنْ يحرقُوه قال: (حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا أبو عَوانةَ قال: حدَّثنا عبدُ الملك … وقال: يوماً راحَاً) كذا لجميعِهِم، وعند الحمَّوييِّ: (حدَّثنا موسى) [خ¦٣٤٥٠] مكان (مُسَدَّد).
وفي ذِكْرِ بني تميمٍ: (حدَّثنا حامدُ بن عمرَ، حدثنا مَسلَمةُ بن عَلْقمةُ المازِنيُّ إمامُ مسجدِ داودَ) كذا لعامَّةِ رواةِ مسلمٍ، وعند بعضِهِم: (سَلَمةُ بن علْقَمةَ)، والذي عندَ أثباتِ شيوخِنَا: (مَسلَمةُ) و (سَلَمةُ ابنُ علْقَمةَ) بَصريٌّ، خرَّج عنه البخاريُّ [خ¦١٢٧٩].
وفي الحجِّ: «إنَّ قريشاً حالفَتْ على بني هاشمٍ وبني المطَّلبِ» [خ¦١٥٩٠] كذا هو، وهو الصَّواب، وجاء في بعضِ نُسَخِ مسلمٍ: (وبني عبدِ المطَّلب) وهو وهمٌ.
وفي كتابِ التَّوحيد في باب: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ﴾ [الفتح: ١٥] البخاريُّ: (حدَّثنا معاذُ بن أسَدٍ) [خ¦٧٤٩٨]؛ قال القَابِسيُّ: لا أعرفُ (معاذَ بن أسدٍ) قال القاضي ﵀: كلاهما مشهورٌ معروفٌ معاذ بن أسدٍ روى عنه البخاريُّ